كم من ساعة مضت .. ونحن في غفلة نطارد الأماني ..... ألا نخشى أن تكون هذه آخر ساعة ؟؟!!.. حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربِّ أرجعوني لعلي أعمل صالحاً في ما تركت .......
يا كثير السيئات .....
إن للموت سكرات ...!!!!!..
يا هاتك الحرمات ..... إن للقبر ظلمات .....
يا صاحب الشهوات ..... إن للنار زفرات ....
قبور موحشات..
عظام نخرات ...
يا أسير الغفلات ...
إلى كم ذا تعامي عن أمور واضحات ...
وإلى كم أنت غارق ... في بحار الظلمات ...
لم يلن قلبك أصلاً بالنواهي والعظات ..
متى يا أسير الغفلات ... هل إذا قيل مات ..
يا أخي . ..
قد مضى العمر وفات ...
فأغنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات ..
وأنب ...وأرجع... وأقلع عن عظيم السيئات ..
وأطلب الغفران ممن ترتجى منه الهبات ...
ثم نادي في الدياجي .. ...
يا مجيب الدعوات ... اعف عنا يا رحيم ...
وأقلنا العثرات ... ....
يا ابن آدم ...
احذر هجمة المنون ...
ولا تغرنك الأماني ..
وابكي من الأجفان ..
على زمان فان .,...
فالمنايا قاطعات الآمال ...
والليالي مدنيات الآجال ..
...
تقبلو تحياتي